هذه قصة حقيقية حدثت قبل فترة ...
كنت أعرف شخص كان على علاقة مع فتاة وكانت علاقة طاهرة جداً .. حسب ما ذكر لي ..
و بعد فترة من الزمن بدأ صاحبنا بمحاولة إنهاء هذه العلاقة بأي شكل .. لسبب لا يريد
الإفصاح عنه ..
حتى أنه حاول إختلاق المشاكل ولكنه لم ينجح لأن الطرف الآخر كان متعلقاً به جداً ..
المهم أن الفتاة أخذت تكثر من السؤال عن السبب الذي يرغمه على محاولة إنهاء
العلاقة ..
فكانت الإجابة من صاحبنا كالصاعقة ... حيث قال لها أنه مصاب بمرض في القلب ..
وأنه سوف يجري عملية خارج الوطن وأن نسبة نجاح هذه العملية ضعيفة جداً ..
وبعد أن إقترب موعد السفر حاول أن ينهي العلاقة حتى لا تصدم هي بوفاته لا قدر الله ..
الفتاة تأثرت ودعت له بنجاح العملية واقتنعت بإنهاء العلاقة وحتى لا يتأثر هو من
الفراق عند السفر .. ويتفرغ لحالته الصحية ...
ولكنها طلبت منه عند العودة من السفر أن يطمئنها على
صحته ...من باب رفع الحالة المعنوية له ...
صاحبنا هذا أخبرني بالقصة بناءاً على العلاقة القوية التي تربطني به وطلب مني أن
أحاول صياغتها في قصيدة يهديها لمحبوبته قبل السفر فكانت هذه المحاولة مني وقد
إجتهدت في كتابتها وأتمنى أن تحوز على رضاكم ... قبل أن أبدأ أريد أن أقول بأن هذا
الشخص ولله الحمد شفي وهو الآن بصحة جيدة ...
القصيدة سميتها اذكريني ... :
7
7
7
7
7
7
اذكريني في باقي سنين العمر ...
باختيارك اذكري ماهو أمر ..
اذكري العشق اللي كان من قلبي يفيض ....
واذكري قلبي المريض ..
كل لحظات الغزل .. وحتى لحظات الزعل ..
اذكريها وسامحيني ..
،،،،،
كلها أيام وأسافر ...
ومن يدري .. يمكن من الدنيا أغادر ..
كل هذا ما يهم .. المهم ...
إني أعيش بداخلك ... سنين عمري وروحي فدوه لك ..
يا بعد عمري وسنيني ... يا دوى جرحي وأنيني ...
اذكريني ..
،،،،،
شفتي هالكون الكبير .. ما أفكر باللي فيه ..
المهم إنك بخير .. هذا اللي ارتجيه ..
في حنانك أغرقيني .. وطفي النار اللي فيني ..
واحضنيني ..
،،،،،
من قدر هالدنيا .. لي نصيبي ولك نصيبك ..
أموت بك وأحيا .. حتى أبقى لك حبيبك ..
يا حياتي ارسميني .. وفي خيالك احفظيني .. واذكريني ..
وإذا ذكرتي ... سامحيني