فتاوى ، بعيون أمريكية ...!

أعلنت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية نتائج التصويت
على ما أطلقت عليه "أغبى خمس فتاوى اسلامية " في عام 2007م
جاء من ضمنها :
فتوى ارضاع الكبير التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاسلامية العلمية و الاجتماعية ،
وفتوى تحريم لعبة البوكيمون ، بحجة أنها تشجع الأطفال على القمار المحرّم شرعاً ،
و أنها تروج لنظرية النشوء و التطوّر المعارضة للشريعة ،
وفتوى بعض شيوخ باكستان بتحريم تطعيمات شلل الأطفال بدعوى أنها مؤامرة
من الغرب لنشر العقم بين المسلمين ...!!

إن كان من لا يفقهون في الدين شيئاً ( الأمريكيون ) يرون أنها أغبى الفتاوى ،
فكيف غاب مثل هذا الأمر عن علماء اعتمدت عليهم الأمة ،
و كانوا في نظرها حماة للدين ،
و وسيلة الشعب لفهمه ، و تطبيقه بالشكل الأمثل ؟

إلى متى يستمرّ مسلسل الفتاوى التي تصدر باسم الدين ،
غير عابئة بتغيرات اجتماعية ، و فكرية ، و ثقافية ؟

و إلى متى تستمرّ الإساءة للإسلام ، من أبناء الإسلام ،
ثمّ نلقي باللوم على الغرب في فهمهم الخاطئ ، و تهجمهم على هذا الدين ؟

أيعقل أن يكون أمثال أولئك العلماء مدسوسين على الإسلام ، و أهله ؟
أم أنّها آثار نظرية المؤامرة التي عشّشت في عقول و قلوب المسلمين
لتزيدهم ضعفاً على ضعفهم ، و انهزاماً على انهزاميتهم ..!

//

عندما تقرأ مثل هذا التقرير :
( أغبى خمس فتاوى اسلامية )
يا ترى ، ما هو الشعور الذي ينتابك ؟

!



//