إختلاط فكري المشوش
وفوضويةُ أيامي
تذكرني بإقداري
ماللذي دعاني
لتلك النافذه وعد الليالي
وحساب أحجار مشواري
أيها البدر أيتها النجمه بالعلالي
أنت من يعرفني
ويعرف سهري واسفاري
الألحان الجميله
الأميره , أناقتُ لبس الصغيره
الحسن المتجلي
وجمالها الرباني
وماللذي رماني .. ؟؟
حبل بي واعياني
الحب . الوردةُ الحمراء
وخجلُ الليالي . وإرتشافُ ريقا مخمورا
وقبلةٌ فوق الجبين
عيونك قدري عمري
قريحتي دفتر اشعاري
الشوف الانتظار وساعاتُ الإختبار
تحت ظل حموة الاحتظار
لهفة اللقيا وأوقات إنتظاري
وجع البعد لا طريق لإختياري
يُطفئُ ناري ساعةً بالأسحاري
معكِ ياجنوني وحدنا
في ليلتنا أنت وانا
الشموع ثالثنا
ألتوي بينكِ
أرتمي بكِ
أرتوي من ثغرُكِ
ملجئي بكِ
وأنا بِكِ سأُحطِمُ الأسوار
سأفتحُ كُل القلاع بِكِ
سأسيرُ بشوارعكِ
أترنحُ ثمِلاً وأتقئو بزواياكِ
وأنتشي إنتشاء صحوةِ الشباب
برزانتِ عقل الأربعين من عُمر الحياة
وأهين عِزة الروجولة ,ألأأنتخاءِ بكِ
وسأنكسِرُ متحسرااً
سأسقي ورودُكِ سأجني ثِمارُكِ
سأُقبِلُ عِنبكِ والتينِ وتُفاحُكِ والرُمانِ
سأغري شعور النساء بِكِ
وأستعبِدُ الفتيان
وبِغُرِ ثناياكِ سأقرعُ حافة الكِسانِ
سأذيب الكلام بِشِفاهِ الجميلاتِ بِكِ
وسأُضاجِعُ العذارى مِنكِ بِكِ
وأعودُ لألتوي بكِ
بعد ما أغتسِلُ من عينيكِ
وأشي عارٍ بكِ
وألامِسُ بأناملي شهواتُكِ
وأُمزِقُ بأسناني مُغرياتُكِ
من أنتِ إذاً ؟
وأين أنا منكِ ؟
أتيتِ بل أتت بكِ أقداري
لتستعمري فؤادي
وها أنتِ ترحلين
بعدما حطمتي وخربتي كل شيء
أيتها المستعمره
القاسية أيتها المحتله
ماللذي أغراكِ بي ؟
وهل أخذتي كِفايتكِ مني ؟
ما أنا سِوا جسدٌ مُنهك
كالمدن المُنهكه بعد خروج المستعمرون
قلبي ونبضاتُهُ الموحِشه
كأجراس ساعة لندن في منتصف الليل
في عزةِ نومي وبعد منتصف اليقضه مني
أقف مرتفعاً فوق اللا أدري
وأشعر بالدوار كاللذي
أصابني وأنا بذلك اليخت
وأرى مدينتي وهي تسقط
أمشي وأمشي أريد تِلك الشجره
لا أصِلُها فقط الطريق تحتي تجري
مصافحةٌ مع الهمِ واحده تِلو الاخرى
فوق ذلك الجبل وتحت أخر زاويه من السماء
عيونٌ غادره وشفاهٌ مُبتسِمَه
وبِكُلِ ما أوتي الزمن من قوة يرميني
وأسقطُ على ظهري مُتئلماً
وتنقبِضُ أنفاسي
وهكذا تمرُ مُعظمُ أوقاتي
خسائري تتراكم وأنا أجتهدُ لإنتصاري